ما هي شهادة الحلال؟
ما هي شهادة الحلال؟
_________
الحلال: هو ما سمح الله تعالى ونبيه محمد (صلى الله عليه وسلم( بفعله شرعاً.
مفتش ومدقق ومراقب الحلال: هم الخبراء والجهات الذين تعينهم مؤسسة إصدار شهادات الحلال.
الطعام الحلال: هو الطعام المسموح بتناوله في الإسلام.
المباح: الأفعال التي يكون فيها الشخص حر بفعلها.
الحرام: هو الذي منعه الله تعالى ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم بشكل كامل وعلى وجه التحديد. حيث أن الانخراط في فعل الحرام (مثل أكل لحم الخنزير وشرب الكحول….) سيؤدي للعقاب في الآخرة وربما حتى في الحياة الدنيا.
المكروه: هو الشيء الغير محبب. وهو قريب من الحرام، لكن القرآن والسنة لم يحدداه بوضوح.
المشبوه: الأشياء التي لا يوجد دليل قوي أو دقيق على كونه حلالاً أم حراماً.
المذاهب: كل المذاهب الفقهية في الإسلام.
النجس: حرام وغير مسموح به، كالخنزير والدم والبراز والبول والخمر والقيء والصديد وأشياء أخرى صلبة وسائلة.
التسمية: هي بسم الله, الله أكبر.
الذبيحة: هي الحيوان المذبوح بآلة حادة وفقاً للشريعة الاسلامية.
المؤذي لصحة الإنسان: كل شيء وجد أنه يسبب الضرر لصحة الإنسان وفقا للجهات الطبية. ويقسم إلى قسمين: ضرر مطلق وضرر نسبي. الضرر المطلق هو الذي له نفس التأثير على أي شخص، أما الضرر النسبي فيعتمد على الأشخاص فعلى سبيل المثال بعض المواد تكون مؤذية فقط لمررضى السكري أو مرضى القلب.
1-مقدمة
هذه المواصفة هي عن تحضير وتعبئة الغذاء الحلال وعن ذبح الحيوانات. لذلك يجب أن تطبق على كل نبات أو وسيلة تتعامل مع تصنيع الغذاء الحلال.
GIMDES هي الجهة المخولة بإصدار شهادات الحلال في تركيا ، وسوف تستخدم هذه المواصفة في تحديد حالة الحلال للشركات المتقدمة ولمنتجاتها.
تم تصميم هذه المواصفات من أجل اتباعها من قبل جميع المؤسسات الأجنبية التي تخطط لتصدير بضائعها إلى تركيا, ومن قبل الشركات المنتجة محليا في تركيا أيضاً.
2-فحص الأغذية الحلال
من الضروري أن توظف جمعية رقابة ومنح شهادات الحلال للأغذية ذوي الخبرة المدربين على ذبح الحيوانات. كما ينبغي أن يكون لديهم المعلومات الحديثة عن علوم وتكنولوجيا الأغذية. ويجب أن يكونوا قادرين على تقديم ملاحظات مفصلة عن الصناعة المرتبطة بها وتنظيم الاتصالات اللازمة.
يجب أن تعتبر الجهة المانحة لشهادات الحلال كشريك، ولهذا السبب يجب على منتجي الأغذية (أو المتقدمين للحصول على شهادة الحلال ) أن يكونوا قادرين على تزويد المعلومات المطلوبة بدقة و بشكل صحيح، والمساعدة في مجالات الحفظ ، الذبح ، الانتاج ، مراقبة الجودة، نظم تدفق المنتجات، والنظافة, والتعبئة والتغليف ووضع البطاقات التعريفية والنقل والتخزين.
وينبغي أن تملك الجهة المانحة لشهادات الحلال على مجلس استشاري والذي سيقدم المشورة الكافية فيما يتعلق بالذبح وغيرها من القضايا ذات الصلة وفقا للقواعد الفقهية، ويتخذ القرارات من وجهة نظر شرعية. ويجب أن يكون هؤلاء المستشارين مدعومين بلجنة علمية فنية والتي تستطيع تقديم الأفكار والارشادات المناسبة.
يجب أن تحتفظ المؤسسات المانحة للشهادات على ملف تفصيلي لإجراءات الإنتاج التي تشمل شراء المواد الخام والتخزين والتجهيز والتعبئة والتغليف ووضع البطاقات التعريفية ونقل وتخزين المنتجات الجاهزة.
يجب أن تكون ملفات المؤسسة التي سيتم فحصها جاهزة للفحص أثناء زيارات المفتشين. ويجب على المستشارين والمفتشين استخدام اسم المؤسسة وشعار الحلال أثناء الفحص والمراقبة.
وفي حال تم إلغاء شهادة الحلال لأي سبب كان من قبل الجهة المانحة فيحب على الشركة المنتجة الكف عن استخدام اسمها وشعارها, وفي هذه الحالة يجب إعلام المستهلكين حول هذا التغيير
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تملك الهيئة المانحة لشهادات الحلال معلومات وافية عن التشريعات واللوائح للبلدان التي سيتم فيها استيراد وتصدير هذه المنتجات.
3-الغذاء الحلال
الغذاء الحلال في الفقه الاسلامي هو الطعام والشراب المباح، ويعتمد الفقه الإسلامي على أربع مصادر رئيسية للتشريع وهي القرآن والسنة والإجماع والقياس. وعندما تصدر فتوى من مجمع الفقه بالإعتماد على الإجماع والقياس – مع الاخذ بالاعتبار المذهب الحنفي والشافعي والمالكي والحنبلي- فإن هذه الفتوى يجب أن تحمل الشروط التالية:
أ- يجب أن يكون أي غذاء أو المواد المضافة إليه خالي من أي مكون من المواد المحرمة أو الحيوانات المحرمة أو الحيوانات التي لم يتوافق ذبحها مع المعايير الاسلامية.
ب- يجب أن يكون الغذاء أو المواد المضافة إليه خالي مما يسمى ” نجس” في الفقه الإسلامي.
ج- يجب أن يتم تحضير الغذاء وتصنيعه باستخدام أدوات نظيفة فقط وهذه الادوات والتجهيزات يجب ألا تكون على تماس مع مواد تعتبر نجسة من وجهة نظر الفقه الاسلامي. هذه الأدوات والمعدات يجب أن تكون مفصولة ماديا عن المواد المحرمة أثناء كل عمليات الإعداد والمعاملة والتعبئة والتغليف والتخزين والنقل، وذلك لتفادي أي خلط بينهما.